
عرض جميع المنشورات الرئيسية تأثير الثورة الصناعية الرابعة على التنمية في الدول العربية
ولما اصبحنا نعيش في عالم السرعه حيث اصبحت التفاعلات تقاس بالثواني والتدفق المتسارع للبيانات والمعلومات في عالم مفتوح ،ومن ثم فان الصراع ليس فقط في انتاج الافكار بل في القدرة على تطبيقها وتحويلها الى منتج ،وخاصة في ظل تقليص الزمن الذي يفصل بين مرحلة التصميم والإنتاج والتوزيع .
الثورة الصناعية الرابعة تمثل مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي والاقتصادي، حيث تتداخل التقنيات الرقمية والفيزيائية والبيولوجية لتغيير الصناعات والمجتمعات بشكل جذري. هذا التحول يتميز بالابتكارات التقنية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الروبوتات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة.
يعد الذكاء الاصطناعي من أهم إرهاصات الثورة الصناعية الرابعة لما له من تطبيقات عديدة وان كان الذكاء البشري يعني بالقدرات العقلية كالقدرة على التكيف مع ظروف الحياة والاستفادة من التجارب والخبرات السابقة والتفكير والتحليل والتخطيط وحل المشكلات والاستنتاج السليم والاحساس بالآخرين بالاضافة الى سرعه التعلم واستخدام ما نتعلمة بالشكل السليم والمفيد ،وارتبط كل ذلك بقدرات المخ والعقل البشري والتي ترتبط بالحالة النفسية والجسمانية .
•يصبح المستثمرون والمستهلكون والمواطنون الذين يتبنون ويستخدمون هذه التقنيات في الحياة اليومية شركاء في صنعها وتطويرها.
في كثير من الحالات، تقوم الشركات الكبرى بشراء الشركات الناشئة ذات الأفكار المبتكرة قبل أن تتمكن من النمو.
هناك مجالات مهمة للثورة الرابعة يمكن للوطن العربي الدخول فيها ومنها: الطاقة، والصحة والطب، والزراعة، والإنتاج الذكي. كما أن هناك آفاقا واعدة في توليد فرص عمل للشباب والشابات، وفي تنويع الاقتصاد، وفي التنمية بشكل عام.
الدول النامية التي تواجه فجوة رقمية واسعة تجد صعوبة في التنافس عالميًا، مما يعيق جهودها لتحقيق التنمية المستدامة.
وهناك طابع "إداري" يرتبط بأصول المصادر وكيفية الدخول إليها، وطابع "هيكلي" يرتبط بطرق تنظيم البيانات والعلاقة بينها والهيكل الذي يتشكل من خلالها.
ويتوقف ذلك على اربعه نور الامارات ابعاد منها الاول ،البعد التكنولوجي:حيث إن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي،والروبوتات ، والطباعة ثلاثية الأبعاد ، وإنترنت الأشياء سيضغط على الشركات من أجل التشغيل الآلي وان تبقى ذات تنافسية مع ضغوط التكلفة مما سيؤدي الى تقليص كبير في عدد العمال "التقليديين" و إعادة تعيين مجموعة كبيرة من الوظائف الاخري.
الاعتماد على التصميم القابل للتفكيك لإعادة تدوير المكونات بسهولة.
ويتميز هذا البرنامج باخترق تكنولوجيا الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، نور الامارات وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم المواد، والحوسبة الكمومية، وسلسلة الكتله وغيرها
< تأهيل القوى العاملة الوطنية الماهرة والمتخصصة اللازمة.
ما من شك في أن الثورة الصناعية الرابعة آتية وستواجه الدول العربية وتطرح فرصاً وتحديات عدة. إذ يشهد العالم توجهاً سريعاً نرى فيه ولادة وانتشار قطاعات صناعية جديدة تقوم على تكنولوجيات بازغة بعضها قابل للاكتساب من قبل الدول النامية وبعوائد سريعة. ويمثل هذا التوجه ثورة في مستقبل الاقتصاد تقودها محركات رئيسية تتمثل في مكونات هذه الثورة التي تشتمل على تحولات تربط العالم المادي بالعالم الافتراضي الرقمي مثل ما يسمى بـ: «الصناعات الرقمية الذكية المتكاملة»، و «المُكونات الرقمية للمواد والخامات المستخدمة في الصناعة»، و «المصنع الرقمي الذكي»، و «الإدارة الذاتية الرقمية» وغيرها.